نعيم قاسم- كوميديا التهديدات في ركام حزب الله.
المؤلف: خالد السليمان09.14.2025

على النقيض من خطابات حسن نصر الله الاستفزازية والتي تغذي نار الفتنة، تتسم كلمات نعيم قاسم بقدر كبير من التسلية، بل والترفيه، ومكمن هذه المتعة يكمن في أنها ترسم صورة لرجل منتفخ الأوداج، يعيش في برج عاجي، ومنقطعاً عن الواقع بشكل فاضح، فهو أشبه بريشة في مهب الريح، لا تجد موطئ قدم راسخ، ولا متكأً أميناً، ولا حتى غطاءً يحجبه عن تقلبات الأجواء وعوصفها الهوجاء !
يدرك تمام الإدراك السيد نعيم قاسم أنه يقف على أطلال ما تبقى من تنظيمه المتهالك، وذلك بعدما تهاوت أسس حزبه وتصدعت أركانه، ولم يعد يجد ذلك الجمهور الغفير الذي يصفق له بحرارة أو حتى يصدق مزاعمه ويثق في قيادته، ولذلك تبدو تهديداته الفارغة وعنترياته الجوفاء مثيرة للشفقة والرثاء، بل ومحطاً للسخرية والاستهزاء، وخاصة عندما يتجاوز حدود دائرته المحلية الضيقة ويوجه سهام نقده ورسائله المسمومة إلى الخارج، في حالة إنكار صارخ للواقع المرير الذي أفرزته التطورات الأخيرة، فمن يصغي إلى خطابه الأخير وتلميحاته المسيئة والجارحة بحق الدول الصديقة التي وقفت بجانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف، ولبنان اليوم بأمس الحاجة إلى مساهماتها القيمة في إعادة إعماره وإنعاش اقتصاده المنهك، لا يسعه إلا أن يتعجب من تلك العقلية المتحجرة التي تسكن عقول هؤلاء الأيديولوجيين المتصلبين، المصابين بالعمى البصري والفكري، وكيف أنهم ما زالوا يعيشون في كوكب آخر بعيداً عن حدود الواقع والمنطق !
إن تمجيد قاسم لشخصيات إرهابية مدانة ومطلوبة للعدالة في بعض الدول الشقيقة والصديقة، مثل بدر مصطفى بدر الدين وعماد مغنية، اللذين تلطخت أيديهما بدماء الأبرياء وتورطا في أعمال إجرامية وتفجيرات إرهابية مروعة في الكويت ومحاولة اغتيال أمير البلاد واختطاف طائرة وقتل بعض ركابها بطريقة وحشية تقشعر لها الأبدان، على الرغم من مدى استفزازها إلا أنها تعكس حقيقة مرة مفادها وضاعة مستوى قاسم وحزبه الإرهابي، وقصر نظره وعجزه عن استيعاب التحولات العميقة التي شهدتها المنطقة، والواقع الجديد الذي يفرض على أمثاله الاختباء والتخفي والتقوقع على الذات وإجراء مراجعات فكرية ونفسية عميقة، قد تتيح لهم فرصة التوبة والندم على ما اقترفت أيديهم وطلب الصفح والعفو من الضحايا وعائلاتهم، بدلاً من الاستمرار في ممارسة نفس النهج المتهور، على الرغم من كل الضحايا الأبرياء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ثمناً باهظاً لسياسة هذا الحزب الطائشة وأنشطته المدمرة !
والجدير بالذكر والمثير للدهشة والاستغراب أن كل ما مارسه هذا الحزب وأشباهه من تجار الشعارات الزائفة والإرهاب الأعمى من ممارسات بغيضة لم تتسبب في الدمار والخراب والألم والمعاناة سوى لمحيطها وبيئتها الحاضنة، بينما واصلت دول الخليج العربي مسيرة نهضتها المباركة وتنميتها الاقتصادية الشاملة وارتقائها بخطى ثابتة وواثقة في سلم التأثير العالمي، ولو كانوا يملكون ذرة من العقل والحكمة والقدرة على التفكير السليم والمنطقي، لاستوعبوا الدروس التاريخية القاسية وأخذوا العبرة من مصير كل من سبقوهم في ممارسة لعبة الشعارات الرنانة والابتزاز السياسي الرخيص والإرهاب البغيض !
باختصار شديد.. يُتهم بعض السياسيين بأنهم ممثلون بالفطرة والطبع، وعلى الرغم من أن معظمهم يُحسبون على الدراما السوداوية والكئيبة نتيجة الحزن والأسى الذي يسببونه ويخلفونه في قلوب الناس، إلا أن الشيخ نعيم قاسم يُحسب على الكوميديا الهزلية والساخرة !
يدرك تمام الإدراك السيد نعيم قاسم أنه يقف على أطلال ما تبقى من تنظيمه المتهالك، وذلك بعدما تهاوت أسس حزبه وتصدعت أركانه، ولم يعد يجد ذلك الجمهور الغفير الذي يصفق له بحرارة أو حتى يصدق مزاعمه ويثق في قيادته، ولذلك تبدو تهديداته الفارغة وعنترياته الجوفاء مثيرة للشفقة والرثاء، بل ومحطاً للسخرية والاستهزاء، وخاصة عندما يتجاوز حدود دائرته المحلية الضيقة ويوجه سهام نقده ورسائله المسمومة إلى الخارج، في حالة إنكار صارخ للواقع المرير الذي أفرزته التطورات الأخيرة، فمن يصغي إلى خطابه الأخير وتلميحاته المسيئة والجارحة بحق الدول الصديقة التي وقفت بجانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف، ولبنان اليوم بأمس الحاجة إلى مساهماتها القيمة في إعادة إعماره وإنعاش اقتصاده المنهك، لا يسعه إلا أن يتعجب من تلك العقلية المتحجرة التي تسكن عقول هؤلاء الأيديولوجيين المتصلبين، المصابين بالعمى البصري والفكري، وكيف أنهم ما زالوا يعيشون في كوكب آخر بعيداً عن حدود الواقع والمنطق !
إن تمجيد قاسم لشخصيات إرهابية مدانة ومطلوبة للعدالة في بعض الدول الشقيقة والصديقة، مثل بدر مصطفى بدر الدين وعماد مغنية، اللذين تلطخت أيديهما بدماء الأبرياء وتورطا في أعمال إجرامية وتفجيرات إرهابية مروعة في الكويت ومحاولة اغتيال أمير البلاد واختطاف طائرة وقتل بعض ركابها بطريقة وحشية تقشعر لها الأبدان، على الرغم من مدى استفزازها إلا أنها تعكس حقيقة مرة مفادها وضاعة مستوى قاسم وحزبه الإرهابي، وقصر نظره وعجزه عن استيعاب التحولات العميقة التي شهدتها المنطقة، والواقع الجديد الذي يفرض على أمثاله الاختباء والتخفي والتقوقع على الذات وإجراء مراجعات فكرية ونفسية عميقة، قد تتيح لهم فرصة التوبة والندم على ما اقترفت أيديهم وطلب الصفح والعفو من الضحايا وعائلاتهم، بدلاً من الاستمرار في ممارسة نفس النهج المتهور، على الرغم من كل الضحايا الأبرياء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ثمناً باهظاً لسياسة هذا الحزب الطائشة وأنشطته المدمرة !
والجدير بالذكر والمثير للدهشة والاستغراب أن كل ما مارسه هذا الحزب وأشباهه من تجار الشعارات الزائفة والإرهاب الأعمى من ممارسات بغيضة لم تتسبب في الدمار والخراب والألم والمعاناة سوى لمحيطها وبيئتها الحاضنة، بينما واصلت دول الخليج العربي مسيرة نهضتها المباركة وتنميتها الاقتصادية الشاملة وارتقائها بخطى ثابتة وواثقة في سلم التأثير العالمي، ولو كانوا يملكون ذرة من العقل والحكمة والقدرة على التفكير السليم والمنطقي، لاستوعبوا الدروس التاريخية القاسية وأخذوا العبرة من مصير كل من سبقوهم في ممارسة لعبة الشعارات الرنانة والابتزاز السياسي الرخيص والإرهاب البغيض !
باختصار شديد.. يُتهم بعض السياسيين بأنهم ممثلون بالفطرة والطبع، وعلى الرغم من أن معظمهم يُحسبون على الدراما السوداوية والكئيبة نتيجة الحزن والأسى الذي يسببونه ويخلفونه في قلوب الناس، إلا أن الشيخ نعيم قاسم يُحسب على الكوميديا الهزلية والساخرة !